صوت "بنك التنمية بين الأميركتين" بالموافقة على إبدال ممثل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بخبير اقتصادي يسانده زعيم المعارضة خوان غوايدو، وذلك في انتكاسة كبيرة لحكومة مادورو.

ويجعل القرار البنك، وهو أكبر بنك اقليمي في أميركا اللاتينية، أول مؤسسة مالية تعترف بغوايدو، وسيؤدي في نهاية المطاف إلى الإفراج عن قروض للتنمية إلى فنزويلا إذا تنحى مادورو.

واعترفت معظم الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، ودول كثيرة في أميركا اللاتينية بغوايدو كزعيم شرعي للبلد العضو بمنظمة "أوبك".

وكان غوايدو قد اختار ريكاردو هوسمان عالم الاقتصاد بجامعة هارفارد كممثل له لدى "بنك التنمية بين الأميركتين"، مما أجبر على إجراء تصويت في مجلس محافظي البنك المؤلف من 48 عضوا قبل أسبوعين فقط من اجتماعه السنوي.