إعتبر وزير البيئة فادي جريصاتي "أن ​لبنان​ يواجه تحديات أساسية في استدامته البيئية، ويتفاقم وضعنا البيئي بشكل كبير بسبب تأثير ​الأزمة السورية​ على بيئتنا، في ضوء وجود 1.5 مليون نازح من ​سوريا​، الذين يضافون إلى اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. بينما أتحدث ، يشكل هؤلاء النازحون في لبنان أكثر من 30% من سكان لبنان ويصنّف لبنان الآن كبلد به أكبر عدد من النازحين لكل ساكن في العالم". وقال " في حين أظهر لبنان تضامناً استثنائياً في ما يتعلق بهذه الأزمة ، إلا أن هذا قد حقّق تكلفة عالية على جميع المستويات، بما في ذلك التأثير البيئي الكبير ، حيث امتد في بنيتنا التحتية وأدى إلى تلوث واسع النطاق لمواردنا المائية والهوائية والبرية".

كما حثّ جريصاتي، في كلمة امام الدورة الرابعة لجمعية ​الامم المتحدة​ للبيئة "UNEA" المنعقدة في نيروبي، الجمعية على تكرار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 73/224 الذي تم تبنّيه في 20 كانون الاول 2018 بشأن "بقعة الزيت على الشواطئ اللبنانية" التي تطلب من حكومة "​إسرائيل​" تحمّل مسؤولية التعويض لحكومة لبنان عن الأضرار الناجمة عن البقعة النفطية الناتجة عن التسرب النفطي خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006 والتي قدرت بمبلغ 856.4 مليون دولار أميركي".