أفادت وسائل الإعلام أن شركة "​فيسبوك​" تخطط لإصدار عملة رقمية لاستخدامها في تطبيقات المراسلة "​واتساب​"، "​ماسنجر​" و"​انستغرام​" من أجل تحويل الأموال من طرف إلى آخر.

وأثارت هذه الأنباء ضجة بين مجتمع التشفير حول قدرة هذه العملة المرتقبة على تحقيق طفرة طال انتظارها في سوق التشفير، أو كونها مجرد مشروع تشفيري آخر مبالغ في تقديره.

وحتى يتبين لنا حقيقة هذه العملة الرقمية وإمكانياتها الفعلية، فيجب على الجميع ألا يبالغون في التحمس لها والحفاظ على قدر من التشكك، فحتى الآن لم تعلن "فيسبوك" بوضوح عن تفاصيل العملة واكتفت بالإعلان عن إنشاء فريق عمل مخصص لمشاريع البلوكتشين لاستكشاف هذه التقنية الجديدة.

ومن جانبهم، كشفت صحيفتي "بلومبرغ" و"نيويورك تايمز" بعض التفاصيل الأخرى، وأن هذه العملة الرقمية ستحمل اسم "فيسكوين" وستكون شبيهة بعملة "غرام" التي تعمل عليها منصة الرسائل "تليغرام". كما أوضحوا أن "فيسكوين" ستكون عملة مستقرة وسيتم تحديد سعر ثابت للعملة وتختلف حسب تداولها وبالتالي لن تكون أداة للمضاربة.

وبالنسبة لسعر العملة، قالت "بلومبرغ" أن "فيسكوين" ستكون مدعومة بالدولار، في حين قالت "نيويورك تايمز" أن العملة ستدعم بالدولار واليورو والين. أما عن الجمهور المستهدف، فمن المقرر أن يتم إطلاق العملة في الهند لتغطية سوق التحويلات المالية الضخم هناك.

وفي حين أن هذه التفاصيل مشجعة للغاية، إلا أن هناك بعض الأمور التي تدعو للتشكك مثل الحماس المبالغ فيه والذي يحيط بالعملة المرتقبة كما أحاط بالمئات من مشاريع التشفير على مدار السنوات الماضية.