ذكرت دراسة أميركية أن تدوينات ​مواقع التواصل الاجتماعي​ بشأن ​الألعاب الإلكترونية​ التي قد تدفع للانتحار يمكن أن تنتشر على ​الإنترنت​ لشهور قبل أن تساعد تقارير وسائل الإعلام التقليدية على تنبيه الآباء إلى خطرها المحتمل. وتتبع الباحثون مسار ظهور وانتشار إحدى هذه الألعاب، وهي لعبة "تحدي الحوت الأزرق" تزامنا مع انتشار الحديث عنها على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية في الفترة من 2013 إلى 2017.

واكتشفت الدراسة أن أول خبر نشر عن هذه اللعبة في ​أميركا​ كان بعد ظهورها على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة الإنجليزية بـ 4 أشهر وبعد 9 أشهر من الحديث عنها بلغات أخرى. ولا أحد يعرف على وجه التحديد ما إذا كانت هذه اللعبة الانتحارية موجودة بالفعل أو ما إذا كانت دفعت ​المراهقين​ لإيذاء أنفسهم أم أنها كانت مجرد خدعة.

لكن مع استمرار انتشار مثل هذه الألعاب الانتحارية وكان آخرها ما يعرف باسم "تحدي مومو" يرى الباحثون أن من الضروري أن يعلم الآباء بما يتعرض له أبناؤهم في الحياة الرقمية.