اعلن المستثمر الأميركي ​بيل​ برودر الذي أقام شهرته على مطاردة عمليات غسل الأموال، إن القضايا التي أقامها ضد البنوك المشتبه في تورطها في هذه الأنشطة غير القانونية، لا تمثل سوى جزء بسيط جدا من إجمالي الأموال القذرة التي يتم إخراجها من روسيا إلى الغرب.

ويقدر الشريك المؤسس لشركة"هيرميتدج ​كابيتال​ مانجمنت" الذي يقول إنه يعمل بشكل وثيق مع مؤسسات إنفاذ القانون في مختلف دول ​أوروبا​، حجم أموال الأموال المشتبه فيها سواء الموجودة داخل الاتحاد الأوروبي أو تسعى للدخول إليه يصل إلى تريليون دولار.

ونقلت وكالة "​بلومبرغ​" للأنباء عن برودر قوله في مقابلة معه القول: "تحقيقاتنا تواصل الكشف عن دليل جديد ومعلومات جديدة وصفقات مشتبه فيها جديدة... وما دام هذا يحدث، فإننا سنأخذ هذا الدليل ونتابع هذا الدليل لنصل إلى ما يقودنا إليه".