امر الرئيس السوداني عمر البشير بمراجعة اتفاق لنقل إدارة محطة الحاويات في ​مرفأ​ ​بورتسودان​ على البحر الأحمر إلى شركة فيليبينية، حتّى يكون منصفًا للشعب السوداني.

وكان قد أضرب مئات العمال في بورتسودان، وهي مركز اقتصادي مهم في شرق البلاد، لأيام عدّة في شباط الماضي، اعتراضًا على قرار ​الخرطوم​ تلزيم إدارة محطة الحاويات للشركة العالمية لخدمات حاويات الموانئ الفلبينية "أي. سي. تي. اس. آي".

وفي تموز 2018، أعلنت "هيئة الموانئ البحرية" التابعة للحكومة السودانية أنّ الشركة الفيليبينية "هي صاحبة أفضل عرض لتشغيل وإدارة محطة الحاويات في ال​ميناء​ الجنوبي داخل ميناء بورتسودان، بموجب امتياز مدّته 20 عامًا".