إستمر السجال السياسي هذا الأسبوع في موضوع المخالفات والتلاعب بحسابات المالية العامة التي حصلت بين فترة 1993 و 2017، وتحميل المسؤولية لرئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة بضياع 11 مليار دولار.

حيث أعلن وزير المالية على حسن خليل خلال مؤتمر صحافي انجاز مشاريع قطع الحساب وحساب المهمة للسنوات المذكورة واحالة حسابات المهمة كاملة الى ​ديوان المحاسبة​، كما احيلت مشاريع قطع الحساب لديوان المحاسبة وللامانة العامة لمجلس الوزراء مرفقة بكل المستندات".

وفي حين رفض الوزير خليل توجيه الإتهامات لأحد، كشف مدير عام وزارة المالية ​الان بيفاني​ المستور خلال مؤتمر صحافي، وتحدث عن ارتكابات وتلاعب بحسابات المالية العامة وتزوير مستندات في حقبات سابقة تعود الى التسعينيات .

من جهة أخرى، اعتبر ​رئيس الجمهورية ميشال عون​ أن "الاقتصاد واستكمال ​مكافحة الفساد​ ومتابعة عودة النازحين هي من اولويات الحكومة الجديدة".

وأكد عون خلال استقباله الوزير الألماني نيلس انين في قصر بعبدا أن ‏"الاصلاحات بدأت و​لبنان​ ملتزم بما اتفق عليه في مؤتمر سيدر".

لمتابعة الموجز كاملاً، إضغط هنا