تلاقي لعبة "فورتنايت" رواجا كبيرا، إذ بلغ عدد المشتركين فيها نحو 200 مليون، خلال العام الفائت. وهذا ما دفع الشركة المنتجة، شركة "إيبك غيمز" الأميركية، لتحافظ على نجاحها إلى إطلاق منصة ​التجارة الإلكترونية​ المفتوحة على كل ألعاب الفيديو.

وفي تقرير لها، أوضحت الكاتبة الفرنسية رومان ليزيه أنّ اللعبة صُممت في البداية حتى يتمكن الأشخاص من لعبها بواسطة جهاز "​بلاي ستيشن​" التابع للعملاق الياباني "​سوني​"، قبل أن تغزو جميع منصات الألعاب الإلكترونية على غرار "سويتش" و"​نينتندو​" و"​إكس بوكس​"، بالإضافة إلى عمالقة المعلوماتية والهواتف الذكية.

وتبدأ اللعبة بوصول اللاعب بالمظلات مع 99 من المحاربين الآخرين إلى المدينة الجبلية الصغيرة "بولا ربيك"، حيث يخوضون قتالا يستمر إلى أن يبقى واحد منهم فقط على قيد الحياة. وعلى الرغم من أنّ "إيبك غيمز" تفضل التزام الصمت عندما يتعلق الأمر بالأرباح التي تدرها، ذكرت مدونة "تك كرانش" الإلكترونية أن الشركة حققت أرباحا هذه السنة تقدر بنحو 3 مليار دولار، أي أكثر بمرتين مما حققته شركة "نينتندو" اليابانية خلال سنة 2017.

كما حققت "Fortnite" انتصارا كاسحا على منافسيها، على غرار لعبة "بلاير أنونز باتل غراوندز" الكورية التي بيع منها بعد مضي 6 أشهر فقط على إصدارها سنة 2017، حوالي 15 مليون نسخة؛ ويعود هذا النجاح إلى مجانية اللعبة.

وعلى غرار "إلكترونيك آرتس" و"نينتندو"، أسست "إيبك غيمز" من أجل لعبتها متجر إكسسوارات بمقابل مادي، وأصبح بإمكان المولعين باللعبة إنشاء حساب خاص بسعر يقدر بحوالي 15 دولار.