كشف سائقٌ عمل مع عددٍ من أفراد عائلات ملكية ومشاهير ومليارديرات، أسرار حياة هؤلاء الأثرياء، في كتابٍ جديد. وأشار السائق بول ويلر، الذي تم تغيير اسمه، الى أنه شهد حفلات جنس، وتم منحه سيارات رياضية مقابل سكوته، فضلاً عن إقامته في بعض أفخم الفنادق بالعالم. وسرد السائق كل الفضائح في كتابه الكاشف، بعد تعرضه لحادث أقعده عن العمل 4 أشهر.

ورُغم أن بول كان قد وقَّع اتفاقيات على عدم إفشاء أسرار العملاء الذين تعامل معهم، فإن ذلك لم يمنعه عن نشر أسرار حياتهم الخاصة المرفهة وأسفارهم، كاشفاً في الوقت ذاته الامتيازات المذهلة لوظيفته المُربحة.

وقال بول: "أمتلك رخصة قيادة مروحية، ورخصة قيادة سيارة، وعمِلت طاهياً في مطعم من فئة 5 نجوم. عملتُ لدى عائلاتٍ ملكية؛ إنكليزية، وروسية، وإفريقية". وتابع: "أوصلت مليارديرات روساً وعرباً إلى حفلات جنس في أغلى فنادق لندن، بعد اصطحابهم الفتيات في جولات تسوق، كنَّ يدفعن في الواحدة منها نحو 70 ألف جنيه إسترليني، أي 92.03 ألف دولار.

كما كشف عن محاولةِ زوجاتِ مَن عمل معهم استدراجه إلى الإدلاء بأي معلومات، لكنَّ ولاءه كان لمن يدفع الراتب، لذلك لم يتفوَّه بشيءٍ مُطلقاً.

وفي حديثه عن أحد سماسرة سوق الأوراق المالية، قال بول: "حين كان يصل إلى منزله في كل ليلة، كانت زوجته تتأكد من تجهيز الحمام، وإعداد ملابس نومه ووضعها عند نهاية السرير. ودائماً ما يكون العشاء جاهزاً عند موعد وصوله".

ومن ناحية أخرى، كان بعضهم بُخلاء للغاية، إذ كانوا أحياناً يشككون في نفقاته كتكلفة البنزين على سبيل المثال. وقال بول: "بقيت أعمل لدى عائلة واحدة 3 سنوات. حين كانوا يمشون في صالة المطار، متبوعين بحمَّالي الأمتعة الذين يدفعون حقائبهم ماركة "​لويس فيتون​"، كان الأمر مضحكاً للغاية. لكنَّهم، رغم ذلك، كانوا يكرهون إنفاق أموالهم على الأشياء التي يرون أنَّها غير ضرورية".