تعرضت عدة ​جامعات أميركية​ لهجمات ​قرصنة​ مصدرها ​الصين​ كانت تستهدف سرقة أسرار عسكرية تتضمن أبحاث حول معدات عسكرية أغلبها يخص سلاح البحرية.

ومعظم الجامعات المستهدفة – البالغ عددها 27 –  لديها عقود مع البحرية وتعمل على دراسة وتطوير تقنيات العمل تحت البحار والغوص. ويعتقد أن نفس المجموعة الصينية سبق لها أن اخترقت متعاقدين مع سلاح البحرية وسرقة منهم معلومات هامة.

واعتمد القراصنة على اسلوب الاصطياد من خلال المراسلة عبر عناوين بريد إلكتروني تبدو كأنها من باحثين أكاديميين يعملون في جامعات ومعاهد أخرى. وباستخدام ​برمجيات​ خبيثة تم حقنها في ملفات معينة لتنتشر على حواسب الضحايا مثل ​مختبر​ أبحاث هاواي للعلوم التطبيقية.