أفاد تقرير صادر عن ​منظمة التعاون الاقتصادي​ والتنمية، أن ​الاقتصاد العالمي​ يعاني أكثر مما كان متوقعا من التوترات التجارية وحالة عدم اليقين السياسي التي تفسد آفاق النمو في ​أوروبا​.

وبعد أن خفضت المنظمة العديد من توقعاتها في تشرين الثاني الماضي، لم تشهد الاقتصادات الكبرى في العالم أي تحسن، إذ اتضح ضعف ​منطقة اليورو​ و​الصين​ بشكل أكبر، وتباطأ النمو التجاري بشكل حاد واستمر عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من ​الاتحاد الأوروبي​.

وتوقعت المنظمة نمو الاقتصاد العالمي 3.3% في 2019 و3.4% خلال 2020، ما يمثل خفضا قدره 0.2% لعام 2019 و0.1% لعام 2020 مقارنة مع التوقعات السابقة للمنظمة في تشرين الثاني.

وتوقعت المنظمة أن تسوء الأمور مع تراكم المخاطر، بما في ذلك المزيد من الحواجز التجارية، وانسحاب ​المملكة المتحدة​ غير المنظم من الاتحاد الأوروبي وزيادة الديون، وكذلك دخول اقتصاد ​إيطاليا​ أول انكماش له منذ عام 2013.

وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تتخذ من ​باريس​ مقرا لها "إن التوسع العالمي لا يزال يفقد زخمه"، في الوقت الذي خفضت فيه كل توقعات النمو لاقتصادات ​مجموعة العشرين​ تقريبا، مضيفة: "هناك مجالا لتراجع النمو أكثر إذا ما تواصلت المخاطر.