عقد ​مزارعو البطاطا​ في سهل ​عكار​ مؤتمرا صحافيا، تحدث فيه رئيس اتحاد بلديات نهر الاسطوان، رئيس الجمعية التعاونية لمزارعي البطاطا في عكار عمر الحايك، مناشدا "رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري، ووزير الزراعة حسن اللقيس وكل الجهات المعنية التدخل لحماية المزارعين والوقوف الى جانبهم واعطاء توجيهاتهم بعدم ادخال البطاطا المصرية في عز مواسم انتاج البطاطا في سهل عكار، والذي سيبدأ اعتبارا من اول شهر نيسان المقبل ويستمر لغاية منتصف شهر حزيران حيث سيبدأ انتاح البطاطا البقاعية".

ولفت الحايك الى "أن موسم البطاطا في عكار واعد جدا لهذا العام، وهو مقدر بحوالي مئة الف طن".

وقال:"اننا نتخوف من اغراق الاسواق المحلية بالبطاطا المصرية، حيث دخل الى الان اكثر من 45 الف طن وهناك 15 الف طن تتحضر للدخول في مرفأي طرابلس وبيروت، وهذا ما سيتسبب بخسائر كبيرة جدا لمزارعي البطاطا في عكار الذين يعلقون امالا كبيرة على مردود هذا الموسم، ومزاحمة البطاطا المصرية ستلحق اضرارا كبيرة بهذا الانتاج. وبارزاق ومعيشة المزارعين والعاملين في هذا القطاع".

وامل من "الرؤساء عون وبري والحريري ووزير الزراعة لقيس ايلاء هذا الموضوع عنايتهم القصوى بارزاق الناس وتعبهم، خاصة وان كلفة الانتاح الزراعية باتت عالية مع ارتفاع اسعار البذار والسماد والعناية والادوية الزراعية. ولا طاقة للمزارع تحمل اعباء اضافية وكسادا في مواسمهم. ولا يجوز ان يبقى المزارع العكاري تحت رحمة الاستيراد".

وطالب من "اصحاب المصانع استخدام البطاطا اللبنانية في تصنيعهم، خاصة وان ثمة عقود موقعة من قبل بعض المصانع اللبنانية مع المزارعين ما بين 550ليرة و600ليرة للكيلوغرام الواحد، في حين ان كلفة البطاطا المصرية بحدود ال750ليرة للكيلوغرام الواحد".

وتمنى على "الجهات الرسمية المسؤولة تأمين تصدير اكثر من 60الف طن من البطاطا اللبنانية ذات الجودة العالية في الاسواق الاوروبية والعربية. وضرورة توفير كل مستلزمات حماية الانتاج اللبناني ودعمه حصرا".