أشار الاتحاد الألماني لصناعة ​السيارات​ إلى أنه من المتوقع أن يتراجع الإنتاج المحلي بنسبة حوالي 5% إلى 4.8 مليون سيارة.

وفي المقابل، فإنه من المتوقع زيادة الإنتاج الخارجي بنسبة 3% ليصل إلى 11.6 مليون سيارة.

وأوضح الاتحاد أن تباطؤ النمو الاقتصادي في ​ألمانيا​، والمخاطر التجارية والجمركية، وبناء وتوسيع المصانع في ​الولايات المتحدة​ و​المكسيك​ و​الصين​ ساهمت جميعها في هذه التغيرات.

وعلى الرغم من توقع انخفاض الإنتاج المحلي، فإنه من المنتظر أن يظل عدد العاملين في مصانع السيارات في ألمانيا عند نحو 834 ألف موظف، حسبما ذكر رئيس الاتحاد بيرنهارد ماتيس، مشيرا إلى أن هذا أعلى معدل تشغيل في قطاع صناعة السيارات منذ إعادة توحيد شطري البلاد عام 1990.