بحث وزير الصناعة وائل ابو فاعور مع وفد من بلدية عين دارة، موضوع مشكلة ​مصنع اسمنت​ ​الأرز​ المنوي اقامته في البلدة، بحضور وكيل داخلية الجرد في الحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط سعيد.

وبعد الاجتماع، أكد نائب رئيس البلدية اسعد يمين أننا  "أطلعنا معالي الوزير على رفضنا، كبلدية واهالي وجوار، اقامة هذا المصنع. وطالبنا بابطال رخصة هذا المصنع لتجنّب المنطقة الضرر البيئي والصحي. يكفينا في عين دارة كسارات ومصانع تسبّب الامراض. ونحن لدينا ملء الثقة بأن معالي الوزير سيقف الى جانبنا، ونتمنى عليه ابطال الرخصة من الأساس ليرتاح الناس من معمل الموت كما نسمّيه."

ثم التقى ابو فاعور وفداً من هيئة المبادرة المدنية في عين دارة ضمّ منسّق الجمعية عبدالله الحداد، الذي صرّح بعد اللقاء:" طالبنا الوزير ابو فاعور بالغاء الترخيص لمشروع اسمنت الأرز."

وأضاف:" نطالب بتسلّم الملف الاداري الكامل المتعلق بالمصنع، والذي يكشف التزوير والمغالطات بالأرقام وبطبيعة الرخصة المعطاة للسيد فتوش، كما يكشف كيفية تنقّل المعاملة بين وزارة وأخرى وادارة وأخرى قبل تحوّلها الى ترخيص. نحن رحّبنا بقرار مجلس شورى الدولة وموافقون عليه فقط لأننا نطلب تكريس قبول المجتمعات المحلية بالمشاريع الصناعية الكبرى، خصوصأ الملوّثة منها، واحترام أصول تقييم الأثر البيئي، وشفافية اطلاع الناس على المعلومات في ما يخصّ المشاريع الكبرى."