وصلت "​هواوي​" الصينية إلى الأميركيين  من خلال إعلان مطبوع في صفحة كاملة بصحيفة "وول ستريت جورنال" يحمل رسالة رئيسية: "لا تصدق أي شيء تسمعه".

واتخذت الشركة تلك الخطوة في ظل مواجهة ضغوط متزايدة في ​الولايات المتحدة​ بسبب مزاعم استخدام المنتجات التكنولوجية الصينية لأغراض التجسس، وحثت ​أميركا​ دولا أخرى من حلفائها على حظر ومقاطعة معدات "هواوي".

وجاء الإعلان في صورة "خطاب مفتوح" من قبل المسؤولة التنفيذية ومديرة بمجلس إدارة الشركة "كاثرين تشان" دعت خلاله وسائل الإعلام الأميركية لزيارة الشركة لتوضيح "سوء التفاهم" الذي سببته ​الحكومة الأميركية​، وقالت: "أكتب إليكم على أمل أن نفهم بعضنا البعض بشكل أفضل".

وليست هذه  المرة الأولى التي تسعى فيها الشركة الصينية إلى تغيير صورتها في الغرب، فقد عملت في الآونة الأخيرة على الاستفادة من حب نيوزيلندا للرياضة من خلال وضع إعلانات في صحيفتين كبيرتين وعلى لوحات الإعلانات، إذ ينص الإعلان على: "”5G” من دون "هواوي" مثل الرجبي من دون نيوزيلندا".