أسفر تباطؤ نمو قطاع ​الإسكان​ والعجز التجاري في الولايات المتحدة عن تباطؤ نمو الاقتصاد في الثلاثة أشهر الأخيرة من عام 2018 كما تأثر سلبياً من الإغلاق الحكومي الجزئي الذي بدأ خلال احتفالات "الكريسماس".

وأظهرت بيانات حكومية أن القراءة الأولى للناتج المحلي الإجمالي الأميركي سجلت نمواً بنسبة 2.6% خلال الربع الرابع من العام الماضي، فيما توقع محللون نمواً بنسبة 1.9%.

وكان الاقتصاد الأميركي قد سجل نمواً بنسبة 3.4% خلال الربع الثالث ونمواً بنسبة 4.2% خلال الربع الثاني من نفس العام.

وأنهى الاقتصاد الأميركي عام 2018 بنمو نسبته 2.9%’، وهو أكبر نمو سنوي منذ نهاية ​الركود​ عام 2009.

وأشار محللون إلى أن الإغلاق الحكومي الجزئي الذي بدأ قبل وقت قصير من احتفالات "الكريسماس" تسبب في أضرار للاقتصاد الأميركي من خلال خفض النمو بنسبة 0.1%.

وفي تفاصيل البيانات، ارتفع إنفاق المستهلكين بنسبة 2.8% في الربع الرابع كما حققت ​استثمارات​ الأعمال نمواً أعلى من التوقعات، بينما تراجعت الاستثمارات في سوق الإسكان بنسبة 3.5%.