أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي عن تخفيض حصته في شركة "فولكس فاغن" إلى النصف تقريباً، في خطوة تظهر احباط ادارته تجاه الشركة الألمانية التي تعرضت لإنتقاد شديد بعد فضيحة الإنباعاث.
ومع نهاية العام الماضي، تراجعت حصة الصندوق في "فولكس فاغن" إلى 0.77% انخفاضاً من 1.32% عام 2017، لتكون المرة الأولى التي يخفض فيها حصته البالغ قيمتها قرابة مليار يورو في صانعة السيارات الشهيرة.
تجدر الاشارة الى ان الصندوق النرويجي كان أحد المستثمرين الذين قاضوا "فولكس فاغن" بسبب فضيحة اختبارات الإنبعاثات، فيما انتقد الشركة عدة مرات بسبب عدم حوكمتها بشكل صحيح.