كشف باحثون أن تغريدات "​تويتر​" يمكن أن تؤثر على تفكير ​الشباب​ وسرعة استجابتهم للرسائل الإعلامية المختلفة. وأشار الأستاذ المساعد في "جامعة كانساس" جوزيف إربا الى أن "تويتر" منفذ إعلامي مهم، وأولئك الذين يحاولون الوصول إلى جيل الألفية على "تويتر" يجب أن يضعوا في اعتبارهم السياق والهوية الخاصة بمرسل هذا المحتوى، ما يوحي بأن البيانات التي يتم نقلها بشكل شخصي يجب أن يتم عرضها بحذر دائمًا.

وأخذ الفريق عينة من كيفية قيام الأشخاص أصحاب البشرة البيضاء بمشاركة التغريدات الحقيقية، ثم أجابوا عن أسئلة حول تصوراتهم حول قضية ما ومن قام بتغريد الرسائل، وقد حددت أدوات تتبع العين الوقت الذي يقضيه المشاركون في هذا البحث، من خلال قراءة كل مشاركة، حيث يتم استخدامها كمقياس لاهتمامهم بتغريداتهم.

ووفقًا لبيانات تتبع العين فنظر المشاركون لفترة أطول في رسائل مستخدمي "تويتر" أصحاب البشرة البيضاء، بينما أظهرت البيانات التي تم نقلها بشكل شخصي أنهم سيكونون أكثر احتمالا للتفاعل مع مستخدمي "تويتر" من أصحاب البشرة السوداء حول هذا الموضوع، وأوضحت النتائج أن 4 تغريدات صغيرة كانت كافية لتغيير وجهات نظرهم بشكل كبير.