أشار رئيس هيئة ​الأسواق المالية​ ​حاكم مصرف لبنان رياض سلامة​، الى أن مؤتمر البورصات العالمية في نسخته الرابعة عشر ينطلق "وقد هُيأت الأرضية وتسارعت عجلة العمل الجدي لتطوير الأسواق المالية وتعزيز حماية المستثمر"، مؤكداً ان "هيئة الاسواق المالية في لبنان استكملت جهودها لتوطيد العلاقات مع الأجهزة الرقابية الإقليمية والعالمية كما وقعت مذكرات تفاهم واتفاقيات تحدد اطر التنسيق لتبادل المعلومات ما يعزز اهمية السوق اللبنانية والثقة بها". 

وأضاف سلامه، خلال افتتاحه المؤتمر الدولي الرابع عشر للبورصات العالمية، في فندق فينيسيا- بيروت، ان الهيئة "في إطار التعاون مع البنك الدولي استَكمَلت الهيئة جهودها الرامية الى توطيد العلاقات مع الأجهزة الرقابية الإقليمية والدولية فانضم لبنان الى المنظمة العالمية لهيئات الأوراق المالية IOSCO كعضو مشارك كما وقع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون عدة". 

وأكد انه" ما شهده لبنان في السنوات الماضية فرض تضافر جهود الجميع"، وقال : "مستعدون لترجمة المبادرات كافة الى نتائج ملموسة". 

ورأى ان "يشكل تأليف الحكومة وبرنامج عملها إيجابية اذ يشجع هذا البرنامج القطاع الخاص للاستثمار في المشاريع المقرة عند انعقاد مؤتمر سيدر وفي هذا السياق تصبح الأسواق الثانوية لاسهم المنبثقة عن هذه الاستثمارات ضرورة لإيجاد سيولة لهذه الاستثمارات".

وتابع: "تجاوز لبنان سنة صعبة و لكن عاد الهدوء ليخيم على اسواقنا فشهد عرض للدولار في سوق القطع وارتفاع أسعار اليوروبند وعاد مردود هذه السندات الى حوالي 9.5% بعدما كان قد بلغ 12%".

وبدوره، رئيس مجلس ادارة "بنك FFA"، جان رياشي، فتمنى من الدولة اللبنانية المباشرة في الإصلاحات، مؤكجا ان لبنان واللبنلنيون قادرون على إعادة الإقتصاد أفضل مما كان. 

من جهته، لفت رئيس مجلس إدارة " Cedrus Bank" فادي العسلي الى ان لبنان واجه في السنوات الماضية الكثير من التحديات الناتجة عن الظروف الإقليمية، متمنيا ان يتم التركيز على الإصلاحات التي تركز عليها الحكومة الجديدة. كما أشار الى اهمية إعادة تأهيل البنية التحتية ودورها في إعادة تحقيق النمو.

اما مدير الخدمات المصرفية للمؤسسات في مجموعة "بنك عوده"، خليل دبس، فقال: "نؤمن ان الخصخصة ابدت نجاحها بدءا من طيران الشرق الأوسط الى كازينو لبنان او شركات الخليوي". 

رئيس مجلس إدارة "بنك لبنان والمهجر"، سعد الأزهري، فقال: "نحن في وقت تم تشكيل حكومة جديدة وإحدى أولوياتها الإصلاحات التي تهدف لتعزيز مناخ الأعمال والتنافسية

ليس فقط من اجل الحصول على التمويلات بل لجذب الإستمارات وتحقيق النمو"، مشيرا الى اهمية القطاع الخاص والدور الذي لعبه في دعم الإقتصاد اللبناني "وخاصة لناحية الإستثمارا في قطاع الIT، حيث قدمت الدعم للشركات الناشئة".