اصبح ​الإنسان الآلي​ أو ​الروبوت​ "بينجو" معلماً شهيراً في مرحلة رياض الأطفال في ​الصين​، وهي وسيلة اعتمدت عليها بعض الجهات المتخصصة في البلاد؛ لتعويض النقص في أعداد المدرسين من البشر.

وزود الروبوت "بينجو" بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للتواصل مع الأطفال وتعليمهم عدداً من المواد الدراسية مثل العلوم واللغة الإنجليزية وحتى ممارسة ​رياضة​ "الجولف".

وتم تطوير هذا الروبوت بواسطة أحد الأكاديميين الحاصلين على الدكتوراه في علوم الحاسب بجامعة "تسينجهوا" "مينج هايبو" بمعاونة فريق مختص.

وصرّح مينج بأن هذا الروبوت الذي طوّره منذ ثلاث سنوات أتاح له الفرصة في تسلية أطفاله عند انشغاله في العمل، كما أنه برمجه كي يكون قادراً على تلقين الأطفال مواد دراسية.