كشفت بيانات البنك المركزي في ​تركيا​ ارتقاع حصة العملة الأجنبية التي يحتفظ بها الأتراك إلى 47% من إجمالي الودائع في البنوك خلال العام الحالي، وهو أعلى مستوى في 13 عاماً. 

وحولت الأسر والشركات في تركيا 18 مليار دولار من مدخرات الليرات إلى ​الدولار​ واليورو منذ سبتمبر الماضي، في مواجهة ​التضخم​ الجامح والعائدات الحقيقية التي بلغت الصفر تقريباً على الودائع بالعملة المحلية.

وانخفض متوسط معدل حساب الودائع بالليرة بأكثر من 600 نقطة أساس من أعلى مستوى في سبتمبر إلى 21.1%.

ويعتبر هذا التحول علامة على أن الدولار يعد بمثابة تحوط للمواطنين في تركيا ضد نوبات الهبوط والتضخم المستمر.