سحبت شركة "​نستله​" والعديد من ​الشركات الكبرى​ الأخرى إعلاناتها من منصة "​يوتيوب​" بعد مزاعم أن إعلاناتها ظهرت بجانب محتوى مسيء.

يأتي ذلك بعد أن اتهم مدون محتوى مصور مات واتسون "يوتيوب" بعدم وضع حد لممارسات خاطئة ضد الأطفال، وقال إن الشركة جعلت من السهل العثور على مقاطع ​فيديو​ للفتيات الصغيرات، على الرغم من أن التعليقات أظهرت بوضوح أن هذا كان محتوى غير لائق.

وأوضح موقع "يوتيوب" إنه تحرك بشكل فوري لحذف الحسابات المسيئة، وقد تعرضت الشركة لانتقادات لعدم إزالتها للمحتوى المسيء بسرعة كافية في الماضي.

وأوضح واتسون أن مقاطع الفيديو نفسها ليست مسيئة، ولكن المعلقين وضعوا تعليقات مسيئة عندما ظهرت الفتيات في مواقف متضاربة  مثل أداء الجمباز أو التظاهر أمام المرآة.

وقالت متحدثة باسم "نستله" إن الشركة قررت وقف الإعلان على ​موقع يوتيوب​ على مستوى العالم بينما يتم التحقيق في القضية، وأوضحت: "سوف نراجع قرارنا عند استكمال الإجراءات الحالية.. لضمان الوفاء بمعايير الشركة الإعلانية."