أشار تقرير لشركة الأمن السيبراني "كراود سترايك"، الى أن ​القراصنة​ ​الصين​يون كثفوا هجماتهم على الشركات الأميريكية بشكل كبير مع تصاعد النزاع بين الدولتين حول التجارة والتكنولوجيا.

ورصدت الشركة خلال العام الماضي تزايداً كبيراً في جهود مجموعات تتخذ من الصين مقراً لها لاختراق أنظمة ​الشركات الأميركية​ لتحقيق مكاسب تجارية، وهو اتجاه يبدو أنه لا يزال مستمراً.

وأوضح التقرير أن الزيادة في الهجمات على أهداف أمريكية - تشمل ​شركات الاتصالات​ و​الأدوية​ و​الفنادق​ - من المحتمل أن تكون مرتبطة بزيادة التوترات بين البلدين.

وكانت قد تراجعت الهجمات الصينية على الشركات الأمريكية في السنوات الأخيرة بعد أن اتفقت الحكومتان في عام 2015 على وقف سرقة الأسرار التجارية وحقوق ​الملكية الفكرية​ لتحقيق مكاسب تجارية، إلا أن التقرير أكد أن الجانب الصيني لم يعد ملتزماً بهذا الاتفاق.