اعلنت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي السابقة  جانيت يلين إن منع الصين من التلاعب في عملاتها أصعب مما قد يعتقد المفاوضون التجاريون الأميركيون.

وأرجعت يلين ذلك إلى أن بعض الأدوات التي يستخدمها صناع السياسات  لتحقيق استقرار اقتصاداتهم تؤدي في النهاية إلى إضعاف أسعار صرف عملاتهم، ما سيصعب من مهمة المفاوضين في تحديد ما هو التلاعب بالعملة من السياسة النقدية الرشيدة.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة نفسها قد واجهت اتهامات ببدء  حرب عملات، خاصة عندما اشتركت في عمليات شراء ضخمة للأصول في أعقاب الكساد الكبير، ولفتت إلى أن سياسة التيسيير الكمي، تم تصميمها لخفض أسعار الفائدة على المدى الطويل، على الرغم من أنها تسببت في انخفاض الدولار مقابل عملات الأسواق الناشئة كذلك.

واستكملت: "السياسة النقدية لديها تأثير واضح على سعر الصرف في أي دولة  ورغم ذلك أعتقد أنه المتفق عليه على نطاق واسع أنه ينبغي أن تكون متاحة لاستخدامها للأغراض الداخلية"، مضيفة: "لذا من الأفضل أن نكون حذرين في عدم تعريف أدوات السياسة الداخلية على أنها تلاعب بالعملة".