كشفت دراسة أجرتها شركة "​YouGov​" البريطانية للتحليلات، بتكليف من رابطة مكافحة التشهير، إلى أن 37% من الأميركيين تعرضوا للتحرش والكراهية عبر ​الإنترنت​ خلال عام 2018، أي أكثر من ضعف ما تم الإبلاغ عنه في عام 2017.

وعلاوة على ذلك، ذكرت النساء والأقليات على الأقل تعرضهم لنوع من التحرش على أساس هويتهم، إذ قال حوالي 63% من المستجيبين المؤيدين للمثلية أنهم مستهدفون، في حين أن كلا من المسلمين (35%) والإسبان (30%) والأميركيين من أصل أفريقي (27%) والنساء (24%) والأميركيين الآسيويين (20%) واليهود (16%) واجهوا أيضا خطاب الكراهية.

وقال حوالي 53% من الأميركيين في الدراسة أنهم تعرضوا إلى نوع من المضايقات على الأقل، والتي حدث الكثير منها على "​فيسبوك​"، فنحو 56% من هذه المضايقات حدثت على الأقل على تلك الشبكة الاجتماعية مقارنة مع "​تويتر​" (19%) و"​يوتيوب​" (17%) و"​انستغرام​" (16%) و"​واتساب​ (13%).