أشار وزير ​الأشغال العامة​ يوسف فنيانوس، إلى أنه "كمية المتساقطات ازدادت عن العام الفائت، وأصبحت هناك تحركات في الجبال أدت إلى انهيار الجبل في شكا، وقد تحركنا في الوزارة وأكدنا على ضرورة الإستعانة بالخبراء الذين أكدوا أن الطريق تمددت بسبب المياه ما أدى إلى سقوط الحائط".

وأضاف فنيانوس، في مؤتمر صحفي يتناول الإجراءات التي سيتم اتخاذها بعد انهيار الحائط في شكا: "لم يكن هناك اعتمادات متوفّرة في الوزارة وبحثنا عن وسيلة لإزالة التراكمات بأقلّ كلفة ممكنة".

وأوضح أن "كلّ الخبراء أجمعوا أن التربة عند شباعها بالمياه تنزلق ولم يكن بالإمكان إزالة كلّ الكميات من الأرض بانتظار جفاف التّربة"، مشيراً إلى انه "أصبح لدينا تصور للحل في ملف طريق شكا التي أصبحت سالكة في جزء كبير منها والمعالجة النهائية ستتم عند توقف الأمطار".

وتابع: "قمنا بإنشاء إنحناء بنسبة 45% في شكا وكذلك خطي إحتياط قد لا نستخدمهما وفي حال حصول أي أمر سنستخدمهما"، موضحاً أنه "بنسبة 80% أصبح الإنسياب أسهل".

ولفت فنيانوس إلى أنه "نتيجة الضغط الذي حصل تقدمت إقليميات المناطق الأضرار التي حصلت في جميع المناطق وتبين أن ما يحتاج إلى تصليح مقدر بين 18 مليار و25 مليار ليرة، ورأينا أن هذا الحائط في شكا لا يستطيع أن يحمل أكثر من ذلك"، موضحاً أن "إجراءات ​وزارة الأشغال​ وضع دفتر شروط والذهاب إلى دائرة المناقصات وهذا يحتاج إلى مدة طويلة وكذلك ​الهيئة العليا للإغاثة​ غير قادرة مالياً، ما جعلنا نلجأ إلى ​الجامعة اللبنانية​ التي قدمت دراسة أولية".

وقال: "دراسة الجامعة اللبنانية وصفت بشكل دقيق كيف حصلت حادثة شكا، ونحن مدينون ل​بلدية البترون​ بـ 11 ألف دولار".