رد عدد من الباحثين وخبراء الأمن التكنولوجي على تقرير "​تويتر​"، الذي قالت فيه أنها شهدت انخفاضًا ملحوظًا في التقارير عن إساءة الاستخدام، مع زيادة متناسبة في ربحيتها، حيث أجمعوا أن القائمين على الشركة لا يعملون بجدية على التعامل مع الحسابات المسيئة.

وقام باحثان ببناء أداة قادرة على تحديد أسباب التغريدات المثيرة للمشاكل، وتوصلا إلى أنه باستخدام واجهة تطبيقات "تويتر" هناك ما يزيد عن 167 ألف تطبيق موصول بالخدمة، وينشر المعلومات المضللة، والبريد العشوائي والبرامج الضارة.

ومع ذلك، فإن "تويتر" يعمل فقط على إغلاق الحسابات عندما يتم التغريد أكثر من 100 مرة، ولكن في الواقع هذا يعني أن ملايين الرسائل يمكن إرسالها، ما يسمم نوعية خطاب الموقع، قبل أن يتصرف المشرفون.

ويبدو أن استخدام تطبيقات الجهات الخارجية التي تتصل بـ"API" طريقة سهلة جدًا لنشر تغريدات منخفضة الجودة على الشبكة.