وقّع نقيب أصحاب ​​الفنادق​​ في ​​لبنان​​، ​بيار الأشقر​، أن يؤدي القرار السعودي الأخير إلى "عودة ​​السياح​ة​ في لبنان إلى طبيعتها، ومعها عودة دوران عجلة ​الاقتصاد اللبناني​ ككل"، لافتاً إلى أن "النهضة في القطاع تتحقق بأن يعود السياح الأقرب إلينا، أي ​الخليجيين​، فهم الأقرب جغرافياً، وكذلك لجهة ​اللغة​ والتقاليد، هذا عدا أن هناك تاريخاً طويلاً من العلاقات والسياحة مع لبنان".

وأشار الأشقر في حديث صحافي إلى أن "ما يميز ​السائح​ الخليجي هو أنه سائح ومستثمر في آن، من دون أن ننسى أن هناك نحو 450 ألف لبناني يعملون في ​دول الخليج​"، لافتا الى أن "السياح الخليجين يمتلكون أكبر إمكانية للإنفاق، كما أن مدة إقامتهم في الفنادق هي الأطول، مقارنة بسياح دول أوروبا أو ​أميركا​، خصوصاً خلال موسم الاصطياف"