كشفت دراسة حديثة، أن السائقين الذين يعتمدون على الأجهزة الإلكترونية التي لا تحتاج إمساكها باليد بدلاً من ​الأجهزة المحمولة​ الأخرى، أقل عرضةً لحوادث الاصطدام، حيث أن مثل هذه التقنيات تتيح للسائقين إجراء المكالمات وتنفيذ مجموعة متنوعة من المهام الأخرى مع الحفاظ على أيديهم على عجلة القيادة وعينهم على الطريق.

وأشار مدير "معهد فيرجينيا للتكنولوجيا والنقل" (VTTI)، توم دينجوس، الى أن أي نشاط يحتاج متطلبات بصرية أو يدوية من السائق، مثل الرسائل النصية أو التصفح أو الاتصال بالهاتف المحمول، يزيد بشكل كبير من خطر الاصطدام.

وأضاف: "توصلت دراستنا الأخيرة إلى أن الاعتماد على الأجهزة التي لا تحتاج إمساكها باليد لا يبدو أن لها أي آثار ضارة".

وقد كان الهدف من المشروع تحديد مدى تأثر مخاطر الاصطدام بالسلوكيات العقلية في المقام الأول، والمعروفة باسم الانحرافات المعرفية، إذ إن الانحرافات المعرفية تشتت العقل ولكنها لا تتطلب من السائق أن ينظر بعيدا عن الطريق أو يزيل أيديه من عجلة القيادة، ومن الأمثلة على ذلك التفاعل مع أحد الركاب، والغناء في السيارة، والتحدث على هاتف خلوي بدون استخدام اليدين، والاتصال الهاتفي على هاتف حر عبر برنامج تنشيط الصوت.