محلياً:

أكد ​رئيس الجمهورية ميشال عون​ أنّ السوق ال​مالي​ة عادت أحسن مما كانت عليه، وأن ​الموازنة​ الجديدة سترسل إشارات عدّة للدول الخارجية التي تريد تقديم المساعدة.

وأضاف عون، في تصريح له خلال لقائه وفدا من جمعية تجار ​جبل ​لبنان​: "عودة الثقة بلبنان هي الخطوة الاولى لتحسين الأوضاع الإقتصادية". وأمل أن تزدهر الاسواق اللبنانية في المرحلة المقبلة، "مع عودة الأشقاء العرب لزيارة لبنان، وهو ما نعتقد انه سيحصل قريباً".

ومن جهته، عمّم وزير المالية ​علي حسن خليل​ على الوزارات والإدارات تعميماً يوجب الالتزام بتطبيق نص المادة 62 من القانون 66 في 3/11/2017 والذي "يلزم المؤسسات العامة والصناديق والهيئات من أشخاص القانون العام والهيئات العامة، بإخضاع موازناتها وحساباتها المالية في حال كانت تستفيد من مساهمات مالية تلحظ في ​الموازنة العامة​ للدولة، لمصادقة وزارة المالية. على أن تقوم بإيداع وزارة المالية في مهلة أقصاها نهاية شهر نيسان من كل عام مشروع موازنتها مشفوعاً بكافة المستندات التبريرية والإحصاءات والإيضاحات المطلوبة والمرتبطة بنفقاتها وإيراداتها".

ويأتي هذا التعميم بعد تخلّف عدد من المؤسسات عن تقديم مشاريع موازناتها وفق الأصول بحجج مختلفة.

مشيراً إلى اتخاذ إجراءات بوقف كل المساهمات لها في حال عدم الإلتزام بتطبيق القانون والتعميم.

وفي سياقٍ منفصل، بحث وزير الاقتصاد والتجارة ​منصور بطيش​ مع سفير ​​بريطانيا​​ في ​لبنان​ كريس رامبلينغ، في حضور وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد، والمديرة العامة للاقتصاد ​عليا عباس​ والملحق التجاري في السفارة اللبنانية في بريطانيا السفير رالف نعمه، في العلاقات الثنائية و​التبادل التجاري​ بين لبنان وبريطانيا وسبل تعزيزها، خصوصا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في آذار المقبل.

وبعد اللقاء، عبر رامبلينغ عن سروره بمقابلة الوزيرين بطيش ومراد، مرحبا "بالتزام وزارة الاقتصاد والتجارة تنفيذ الخطة الاقتصادية التي وضعت في باريس في السنة الماضية".

وأشار الى أن انه تم مناقشة "كيفية تطوير قطاعات الانتاج والعلاقات الاقتصادية خلال السنوات المقبلة بين لبنان وبريطانيا" مشددا على "أهمية بناء العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الجيدة" بين البلدين.

من جهته، اكد بطيش ان زيارة السفير رامبلينغ "تأتي في اطار تعزيز التعاون في كل المجالات بين لبنان وبريطانيا خصوصا على المستوى الاقتصادي والتجاري". وقال: "كانت مناسبة تطرقنا فيها الى تحديات "البريكست" والتعاون مع بريطانيا عقب خروجها المرتقب في 30 آذار المقبل".

وأضاف: "نتطلع الى البحث في الاتفاقيات الجديدة بين لبنان والمملكة المتحدة على ضوء البريكست. وهذه الاتفاقيات هي من مسؤولية وزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة الدولة لشؤون التجارة الخارجية، لذا شارك زميلي الوزير مراد في الاجتماع تأكيدا وتكريسا للتعاون والتنسيق والتكامل بيني وبين الوزير مراد في هذا المجال".

ومن ناحيةٍ ثانية، ارتفع سعر صفيحة ​البنزين​ بنوعيه 98 و95 أوكتان 100 ليرة لبنانية و​الديزل​ أويل 200 ليرة لبنانية، وقارورة ​الغاز​ 300 ليرة لبنانية.

جاء ذلك في قرارات اصدرتها وزيرة الطاقة و​المياه​ ندى البستاني، حددت بموجبها الحد الاعلى لاسعار مبيع المشتقات النفطية في الاسواق اللبنانية التي اصبحت على الشكل التالي:

-بنزين 98 اوكتان 23100 ليرة لبنانية.

-بنزين 95 اوكتان 22500 ليرة لبنانية.

-ديزل اويل للمركبات 17300 ليرة لبنانية.

-قارورة غاز زنة عشرة كيلوغرامات13900 ليرة لبنانية.

ومن المتوقع ان تشهد هذه الاسعار استقرارا الاسبوع المقبل، بعد ان وصل سعر برميل النفط الخام البرنت الاميركي الى 62,42 دولارا اميركيا.

عربياً:

وافق ​مجلس الوزراء العراقي​، على تعديل قانون حجز ومصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة إلى ​أركان​ نظام الرئيس الأسبق ​صدام حسين​، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وكانت هيئة المساءلة والعدالة، دعت في اذار الماضي الحكومة العراقية إلى مصادرة أموال 4257 من قادة حزب البعث المحظور وأقربائهم حتى الدرجة الثانية، على رأسهم صدام حسين.

ويذكر أنه أمام التعديل مسار قانوني يجب أن يسلكه، إذ يفترض أن يحول المشروع إلى البرلمان للتصويت عليه وإقراره حتى يصبح نافذًا.

أوروبياً:

أضاف ​الاتحاد الأوروبي​ اليوم ​السعودية​ وبنما لقائمة الدول التي تهدد التكتل بسبب تهاونها مع غسل الأموال و​تمويل الإرهاب​.

أميركياً:

تجاوز ​​الدين العام​​ الأميركي للمرة الأولى على الإطلاق 22 تريليون دولار ما اعتبره خبراء دليلا على أن البلاد تسير في مسار مالي غير مستدام يمكن أن يعرض الأمن الاقتصادي لكل أميركي للخطر.

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية، أن الدين العام للولايات المتحدة بلغ 22.012 تريليون دولار، بزيادة قدرها 30 مليار دولار عن الشهر الفائت.

وأشارت وسائل إعلام أميركية، إلى أن ​الدين الأميركي​ ارتفع بوتيرة أسرع بعد تمرير قانون ضريبي، قبل أكثر من عام كلف اقتصاد الولايات المتحدة 1.5 تريليون دولار، والذي تضمن تخفيضات شديدة في الضرائب، كان الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ قد وعد بتنفيذها.

إضافة لذلك فإن جهود ​الكونغرس​ لزيادة الإنفاق على البرامج المحلية والعسكرية، أضافت ديونا بأكثر من تريليون دولار خلال الأشهر الـ11 الماضية وحدها.

عالمياً:

ارتفعت أسعار ​​الذهب​​ مدعومة بانخفاض ​الدولار​ بفعل الآمال في إبرام اتفاق بين ​الولايات المتحدة​ و​الصين​ بشأن حربهما التجارية التي طال أمدها لكن تحسن الشهية للمخاطرة كبح مكاسب المعدن النفيس.

وفي الساعة 9:19 بتوقيت بيروت كان السعر الفوري للذهب مرتفعا 0.13% إلى 1315.65 دولار للأوقية (الأونصة)، في حين زادت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.2% أيضا إلى 1316.6 دولار للأوقية.

وزاد السعر الفوري للبلاديوم 0.6% مسجلا 1411.44 دولار للأوقية، بعد أن صعد 1.3% في الجلسة السابقة، في أفضل أداء له منذ 25 كانون الثاني.

واستقر ​البلاتين​ دون تغير يذكر عند 786.54 دولار للأوقية، بينما زادت ​الفضة​ 0.1% إلى 15.72 دولار.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت ​أسعار النفط​ اليوم بعد تقديرات أشارت إلى انخفاض المخزونات الأميركية وفي ظل حالة من التفاؤل بشأن خطة منظمة "أوبك" لخفض الإنتاج بعد تقريرها الشهري الذي أظهر انخفاضا في الإنتاج.

وصعدت ​العقود الآجلة​ لخام "نايمكس" تسليم آذار 0.87% إلى 53.56 دولار للبرميل، كما أضافت عقود خام "برنت" تسليم أبريل 0.85% إلى 62.95 دولار للبرميل، في تمام الساعة 8:20 صباحا بتوقيت بيروت.