تسابق شركة "​تسلا​" الموعد المحدد لإنتهاء مهلة المفاوضات التجارية بين ​واشنطن​ و​بكين​، من أجل إرسال أكبر عدد ممكن من سياراتها إلى ​الصين​، حيث من المقرر أن تصل ثلاث سفن عملاقة إلى الموانئ الصينية بنهاية هذا الشهر.

وتقوم "تسلا" بتحميل أكبر عدد ممكن من السيارة السيدان "موديل 3"، على السفن المتجهة إلى الصين قبل الأول من آذىر المقبل، عندما تنتهي مدة سريان الهدنة بين أكبر اقتصادين في العالم.

 ويخشى إيلون ماسك من قدرة الدولتين على زيادة الرسوم الجمركية، ما يرفع من سعر السيارات الكهربائية في الصين، ويزيد تكاليف المكونات الرئيسية التي ترسلها الصين إلى مصنع التجميع في الولايات المتحدة.

وتواجه شركات صناعة السيارات الأخرى خطر ارتفاع النفقات مرة أخرى إذا إشتعل النزاع التجاري، لكن ماسك ربما يكون صاحب الموقف الأضعف، لان شركات مثل "بي إم دبليو" و"دايملر" تستطيع تجنب الرسوم الجمركية إلى حد ما عن طريق زيادة الإنتاج في مصانعها الموجودة بالفعل في الصين، لكن هذا لن يكون ممكنا لـ"تسلا" قبل نهاية 2019 على أقرب تقدير بعد أن دشنت أول مصانعها في بداية العام الجاري.