أشارت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا الى أن السيارات الذاتية القيادة قد تجعل الازدحام المروري أسوأ بكثير، مشيرة إلى أن تلك السيارات لديها ثلاثة خيارات فيما يتعلق بما ستقوم به السيارة بين رحلات توصيل الركاب، فإما تتجه إلى ساحة انتظار أو تعود إلى المنزل أو تسير بلا هدف لحين موعد الرجوع إلى راكبيها.

وأوضحت الدراسة أنه من الناحية العملية، من المرجح أن تأتي القرارات التي تتخذها السيارات ذاتية القيادة فيما يتعلق بالانتظار أو مكان التوقف أو التجول مدفوعاً باعتبارات اقتصادية، ومن المحتمل أن يكون الخيار الأقل تكلفة هو السير بلا هدف في أكثر من 40% من الرحلات.

ولفتت الدراسة إلى أن ذلك الخيار سيكون له تأثير أكبر على الازدحام المروري وقد يتسبب في أن يصبح الأمر أكثر سوءاً خاصة في المدن الكبيرة والأماكن المزدحمة بالفعل.