طالب الرئيس السابق ل​بنك الاحتياطي الفيدرالي​ في نيويورك ويليام دادلي المستمرين بأن يكفوا عن مراقبة ميزانية البنك المركزي الأميركي والتركيز بدلاً من ذلك على الاقتصاد.

وذكر دادلي أنه يعاني من "الدهشة والحيرة" من أن الانتباه من جانب المستثمرين يتركز نحو الميزانية العمومية المتعلقة ببنك الاحتياطي، مشيراً إلى أن هناك مذنبون آخرون من المحتمل أن يكونوا السبب وراء التقلبات في ​الأسواق المالية​.

ويقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض تدريجي لميزانيته العمومية التي تصل قيمتها إلى 4.5 تريليون دولار، بعد سنوات من شرائه للسندات الحكومية لدعم الاقتصاد والأسواق بعد الأزمة العالمية.