تمكن فريق من الباحثين من تطوير نوع جديد من أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء، والتي يمكن أن تحاكي خصائص الاستشعار للجلد، وهو تقدم قد يؤدي في المستقبل إلى تطوير جلد اصطناعي. وأوضح الباحثون، أن قدرة البشرة على إدراك الضغط والحرارة والبرودة والاهتزاز هي وظيفة أمان حرجة يعتبرها معظم الناس أمراً مفروغاً منه، لكن ضحايا الحروق، وأولئك الذين لديهم أطراف اصطناعية وغيرهم ممن فقدوا حساسية ​الجلد​ لسبب أو لآخر، لا يعتبرونه أمرا مفروغاً منه، وغالباً ما يصيبون أنفسهم دون قصد.

وابتكرت جامعة "كونيتيكت" الأميركية جهاز الاستشعار الجديد باستخدام جسيمات أكسيد الحديد النانوية في السيليكون ويظهر كمواد بديلة للبشرة، إلى جانب المساعدة في علاج الحروق، كما يمكن أيضًا حماية الأشخاص المعرضين لحقول مغناطيسية عالية بشكل خطير، وتنبيه الوالدين إذا وقع طفلهما في المياه العميقة في حمام السباحة.