أعلنت اليوم "​الإتحاد للطيران​" الناقل الوطني الإماراتي عن شراكة إستراتيجية مع "​مايكروسوفت​"، ويهدف التعاون المشترك بين المنظمتين إلى إطلاق أول أكاديمية خاصة بالذكاء الاصطناعي في المنطقة، وسوف تساهم هذه الخطوة بإحداث ثورة بالطريقة التي تعمل بها شركة الطيران على خدمة عملائها ، وذلك من خلال تطوير قدراتها العاملة ، وتحسين عملياتها وخلق إيرادات بديلة.

وسيتم منح جميع موظفي "الإتحاد للطيران" كجزء من أكاديمية الذكاء الاصطناعي فرصة الوصول إلى برنامج تدريبي عبر ​الإنترنت​، ودروس خاصة تحت اشراف مدربين متخصصين، وذلك من أجل زيادة المعرفة وبناء المهارات بمختلف تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى المنظمة بأكملها، وتمكين كل موظف من تقديم قيمة أكبر للشركة وعملائها، كما سيقوم المتخصصون في "مايكروسوفت" بتنفيذ سلسلة من ورش عمل الذكاء الاصطناعي والجلسات المختبرية بهدف تحديد تحديات الأعمال التي يمكن تحسينها عن طريق تقنية الذكاء الاصطناعي، علماً أن "الإتحاد للطيران" تشرع حالياً في رحلة تحول رقمية تمكنها من تعزيز قدراتها لخدمة ما يقرب من 20 مليون مسافر كل عام.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة "الإتحاد للطيران"، توني دوغلاس: "يكمن السر وراء شراكتنا الطويلة مع شركة مايكروسوفت في أننا نفكر بطريقة مماثلة ، نحن نقوم بأخذ قفزات كبيرة نحو الأمام عبر تسخير التكنولوجيا واستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لخدمة منظمتنا ، ونؤمن في ​الاتحاد للطيران​ بأن التفاعل البشري المدعوم بالتكنولوجيا من شأنه تقديم تجربة فريدة للضيوف والعملاء ، كما أنه يمنحنا ميزة تنافسية تمكننا من البقاء في طليعة هذا المجال .

كما اعتمدت الاتحاد للطيران برنامج "أوفيس 365" كجزء من استراتيجيتها لتصبح منظمة أكثر كفاءة، وقد قامت الإدارة العليا للمجموعة أيضا بمبادرات لأتمتة العديد من العمليات اليومية وتعزيزها، اضافة إلى ذلك تخطط الشركة لتوفير برامج تعليمية مرنة ومُصممة خصيصاً لتعزيز كفاءة موظفيها، بحيث تسمح لهم باستخدام الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات الذكية الأخرى لزيادة إنتاجيتهم وابتكاراتهم ، علماً أن الحلقات التدريبية ستصمم بعناية حول أدوار الموظفين بهدف تحقيق أقصى استفادة من طاقاتهم.

ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي للعمليات والتسويق لدى "مايكروسوفت" الخليج، احسان عنبتاوي: "في عالم تسعى فيه كل شركة أن تصبح شركة رقمية ، فمن الرائع أن ن نرى مجموعة الاتحاد للطيران مثالاً يحتذى به من خلال الاستثمار في موظفيها وبناء كفائاتهم المستقبلية، وتعتبر أكاديمية الذكاء الاصطناعي جزءًا من أهداف الاتحاد للطيران الطموحة لكي تصبح من أسرع المؤسسات في اعتماد أفضل وأحدث التقنيات المتطورة والمستقبلية في جميع نواحي عملياتها، وتمثل شراكتنا اليوم في أكاديمية الذكاء الاصطناعي جزء أساسي من تحقيق أهداف الاتحاد للطيران الرقمية ، ونحن فخورون بأن نكون شركاء في إعداد وتطوير فريقهم العالمي ، وهو مايعد أمر أساسي لتحقيق رؤيتهم للتحول الرقمي".