كشفت دول أوروبية عدة انها تبحث عن كميات من ​لحوم الأبقار​ ذبحت في ​بولندا​ بشكل مخالف للمعايير، من أجل إتلافها ومنع تناولها بعد ​استيراد​ نحو 3 أطنان منها إلى ​الاتحاد الأوروبي​.

وتؤكد وارسو أن ​اللحوم​ التي جاءت من ذبح حيوانات مريضة على ما يبدو كما كشف تقرير للتلفزيون البولندي، لا تشكل أي خطر على صحة المستهلكين.

لكن في ​فرنسا​ خصوصا، أعلن وزير الزراعة ديدييه غيوم أن السلطات الصحية اكتشفت حوالي 800 كلغ من هذه اللحوم المغشوشة، معتبرا أن ​الشركات الفرنسية​ تعرضت للغش.

وأوضحت الوزارة  أنه تم العثور على 500 كلغ من هذه اللحوم وإتلافها، لكن 150 كلغ "بيعت للمستهكين عن طريق محلات بيع اللحوم". وما زالت السلطات تبحث عن 150 كلغ أخرى.

وتثير هذه القضية استياء خصوصا في فرنسا التي تشهد خصوصا فضيحة تتعلق بـ 500 طن من ​لحوم الخيل​ التي تم شراؤها من ​رومانيا​ عن طريق ​هولندا​ وباعتها شركة فرنسية على أنها لحوم أبقار.

وتتعلق القضية الجديدة بـ 2,7 طن من اللحوم البولندية القادمة من مسلخ في قرية كالينوفو، استوردها 13 بلدا (ألمانيا و​فنلندا​ و​المجر​ و​استونيا​ ورومانيا والسويد وفرنسا و​اسبانيا​ و​لاتفيا​ و​ليتوانيا​ و​البرتغال​ و​سلوفاكيا​ وتشيكيا)، حسب المفوضية الأوروبية.