إعتبر وزير ​الزراعة​ في الحكومة الجديدة حسن اللقيس في حديث خاص لـ"الإقتصاد" ان " التأخير الذي حصل في تشكيل الحكومة لم يكن في صالح أي طرف من الأطراف، وخيراً فعلوا أمس بتدارك الأمور وإنقاذ البلد، خاصة أن التشكيلة التي تم الإعلان عنها هي تشكيلة متوازنة ومرضية لكل الأطراف، وقد يكون هذا دليلاً على ان الحكومة ستكون منتجة، ونحن يدنا ممدودة لكل الأفرقاء السياسسيين على الطاولة لخدمة الناس والتخفيف من معاناتهم".

وفي سؤالنا عن خططه وبرنامجه لوزارة الزراعة، خاصة بعد المعاناة الكبيرة التي تحملها المزارع اللبناني في السنوات الماضية، قال اللقيس "لا شك ان للوزير دور كبير في إنجاح وزارته، ولكن ل​مجلس الوزراء​ الدور الأكبر في الوصول إلى هذا النجاح، حيث يجب على مجلس الوزراء مؤازرة ومساعدة الوزير لتنفيذ مشاريعه، ونحن لدينا الإرادة الصلبة والنية الجدية لمساعدة هذا القطاع على النهوض. فأنا من البقاع وإبن الأرض، وأعرف بأن الزراعة تحتاج إلى عناية خاصة وفائقة، كما ان هذا القطاع يمكن ان يكون من اهم القطاعات الداعمة للإقتصاد الوطني. ففي السنوات السابقة إعتمدنا فقط على القطاع الخدماتي وعلى السياحة، وبمجرد تراجع السياحة تأثر الإقتصاد بشكل كبير. لذلك علينا العمل على إنعاش القطاعات الغنتاجية، وعلى رأسها ​الصناعة​ والزراعة".

وتوقع اللقيس أن تكون الحكومة منتجة، مستبعداً "إستمرار المناكفات السياسية او التعطيل من أي طرف كان، فكل طرف من الاطراف قاتل لأشهر من اجل الوصول إلى الحقيبة الوزارية التي يريدها، والجميع لديه برامج ومشاريع لإنجاح وزارته وسيعمل بجدية لتطبيقها وتنفيذها".