أشارت جريدة "وول ستريت جورنال" وعدد من وسائل الإعلام الدولية، أن السلطات الأميركية كشفت عن لائحة من الادعاءات ضد شركة "هواوي"، متهمة إياها بانتهاك العقوبات الأميركية على إيران، وسرقة أسرار تجارية من شريك تجاري أميركي. وبذلك، تكون الإدعاءات قد وضعت الشركة في إطار صورة سلبية تتمثل بانتهاك الشركة المستمر للقوانين الأميركية والتعاملات التجارية العالمية.
وتبدي شركة "هواوي" خيبة أملها لمعرفتها بلائحة الاتهامات التي وجهت لها من قبل السلطات الأميركية، سيما وأن "هواوي" حاولت جاهدة بعد اعتقال المديرة المالية مينغ للحصول على فرصة جدية لمناقشة تحقيقات القطاع الشرقي في نيويورك مع وزارة العدل الأميركية، ولكن الطلب قوبل بالرفض بدون أي تفسير. وتوضح "هواوي" بأن الادعاءات المتعلقة باتهامات سرقة الأسرار التجارية في القطاع الشرقي في واشنطن كانت في الأساس موضوع دعوى قضائية تم تسويتها بين الطرفين على أساس أن هيئة محلفين سياتل لم تتوصل لإثبات أي أضرار أو سلوك مؤذ متعمد مرتبط بادعاءات سرقة الأسرار التجارية موضع الدعوى.
وتجدد "هواوي" نفيها القيام بنفسها أو عبر أي من فروعها أو الشركات التابعة لها بارتكاب أي من انتهاكات القانون الأميركي الواردة في الاتهامات الموجهة إليها، وأن الشركة لادراية لها بأي ممارسات غير قانونية قامت بها المديرة المالية مينغ، وتعتقد أن محاكم الولايات المتحدة ستتوصل للنتيجة ذاتها.
