ارتفع عدد التصنيفات المصرفية ذات النظرة المستقبلية السلبية التي اصدرتها وكالة "​فيتش​ " للتصنيف الائتماني منذ منتصف العام الماضي، كما ارتفعت نسبة التوقعات بالنظرة المستقبلية السلبية على مستوى العالم من 10% عند نهاية النصف الأول من 2018 إلى 13% في نهايته في أعقاب مراجعة التوقعات السيادية في ​إيطاليا​ وأميركا اللاتينية، في حين انخفضت حصة التوقعات الإيجابية بشكل طفيف إلى 7% مقارنة بـ 8% في نهاية النصف الأول من عام 2018.

واشارت الوكالة الى إن الأسواق الناشئة في الأميركتين حازت أعلى نسبة من التوقعات السلبية في نهاية 2018 بواقع 29%، فيما استحوذت البنوك في ​الأرجنتين​ والمكسيك على نصف هذه التوقعات.

وأضافت "فيتش" ان منحها النظرة السلبية لإيطاليا في آب انعكس في صورة توقعات سلبية لخمسة بنوك إيطالية مصنفة بموازاة التصنيف السيادي او أعلى منه، فيما رجحت أن يؤدي تراجع التصنيف السيادي إلى تخفيض تصنيفات هذه البنوك، كما أن تصنيفات البنوك الإيطالية الأخرى قد تتعرض لضغوط إذا أصبحت ظروف إعادة التمويل أكثر صعوبة أو إذا كانت نوعية أصول البنوك ضعيفة بشكل ملحوظ.