تُولي ​اليابان​ اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني، حيث تُخطط لعقد دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية المقبلة في طوكيو، ويعتزم المعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع للحكومة اليابانية إجراء مسح على حوالي 200 مليون جهاز متصل ب​الإنترنت​ في البلاد بحثاً عن أي ​نقاط ضعف​ أمنية محتملة بدءاً من شباط.

وسيحصل المعهد على إذن من مزودي خدمة الإنترنت للقيام بهذا العمل، وسيحاول الباحثون اختراق الأجهزة بشكل عشوائي باستخدام كلمات مرور شائعة ولكنها غير آمنة غالباً ما يتم استغلالها من قبل ​برمجيات​ خبيثة لمعرفة ما إذا كانت الأجهزة عرضة للقرصنة أم لا.

وتشمل تلك الأجهزة كاميرات ​الويب​ وأجهزة "الراوتر" والأجهزة المتصلة بالإنترنت في ​المنازل​ والشركات - معظمها سيكون من التي تستخدم ​كابلات​ فعلية للاتصال بالإنترنت، فيما لن يتم تضمين الجوالات في هذا التدقيق.

وسيتم إخطار مقدمي خدمات الإنترنت إذا كان الجهاز عرضة لمخاطر ​القرصنة​، ولن يعرض المعهد البيانات المخزنة على الأجهزة التي يمكنه اختراقها.