أثارت الفتاة البريطانية كرستا ماجيكا جدلا كبيرا بعد أن أنفقت ما يتجاوز الـ10 آلاف دولار، وذلك لتحقق حلمها وتتحول إلى دمية تشبه شخصيات الرسوم المتحركة التي نراها على الشاشة. وتقضي ماجيكا ساعتين كل صباح للعناية ببشرتها وشعرها، وتُضيف الكثير من المستحضرات حتى تحصل على مظهر الدمية لوليتا التي تحبها.

فخلال العامين الماضيين، قضت حوالي 1500 ساعة للحصول على بشرة من الخزف الأبيض وعيون واسعة، الى جانب شعر زهري ملفت للأنظار. في حين تبلغ الفتاة 19 عام فقط، وتضيف إلى عينها 3 طبقات من الرموش الصناعية للحصول على المظهر المبالغ فيه للدمية.

وكانت كرستا تعاني من قبل من مشاكل نفسية عديدة، لكن فكرة التحول إلى دمية ساعدتها كثيرًا ومنحتها الثقة التي تبحث عنها، لكن الأمر يحتاج للكثير من العمل حيث تصبغ الشعر المستعار بشكل دائم لأن اللون يتلاشى بسرعة.

كما تصمم ​الأزياء​ والإكسسوار الخاص بهذا المظهر بنفسها وتعرفت إلى شاب بفضل هذا المظهر يشاركها اهتماماتها.