أكد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال ​رائد خوري، في حديث تلفزيوني، أنّ "كلّ خطوة قمت بها في ملف ​مولدات الكهرباء​ نبّهت بها. صحيح أنّ ​الدولة اللبنانية​ مقصّرة بتأمين الكهرباء ولكن هذا لا يشرّع احتكار وابتزاز المواطنين و​سرقة​ أموالهم عن غير وجه حق"، مشيرًا إلى أنّ "بعض ​أصحاب المولدات​ لم يأخذوا الأمور على محمل الجد، ونحن بدورنا أخذنا خطوات تدريجية للوصول إلى هنا، من الاستدعاءات، وصولًا إلى المصادرات، والآن إلى التوقيفات".

وقال خوري إنّ "أوّل زيارة قمنا بها مع ​أمن الدولة​ كانت في ​الضاحية الجنوبية​، وقد تمّت مصادرة ستة مولدات ​مخالفة​ وسطّرنا أكثر من 100 ​محضر ضبط​ هناك، وستصدر أحكام في الأيام المقبلة والقانون يسري على الجميع"، معلنًا أنّ "كلّ الأفرقاء السياسيين موافقين على قرار تركيب العدادات، لأنّ الرأي العام تحرّك والمواطن شعر بخفض الفاتورة بأقل 70%".

ولفت الى أنّ "تطبيق القانون في ملف المولدات ليس وليد الساعة، بل عملت جاهدًا عليه منذ عام ونصف العام، ليس من أجل الحفاظ على ​موقعي​ في الوزارة، لكن هذا الموضوع يحتاج لدراسة حثيثة ومعمّقة، وهذا سر استمرار الوزارات"، مشيرا إلى أنّه "تمّ تطبيق قرار تركيب العدادات بشكل 60% وخلال شهرين سيتمّ التطبيق بشكل 90% على الأراضي اللبنانية كافّة".

وأضاف خوري، "انّني قدّمت استقالتي من رئاسة مجلس إدارة "​سيدرس​ بنك" عندما تولّيت مهامي كوزير اقتصاد، منعًا لتضارب المصالح"، مؤكّدًا أنّ "​وزارة الاقتصاد والتجارة​ بحاجة لوزير ذات خبرة وإنجازات في المجال المصرفي والاقتصاد".