رغم الأخطاء التي يقوم بها أعضاء مجموعات الهاكرز من جرائم اختراق و​قرصنة​ واستغلال، لكن هناك في نفس الوقت مجموعة من الهاكرز يطلق عليهم "الهاكرز الأخلاقي" والذين يهدفون إلى توعية المؤسسات ولفت نظرها إلى مخاطر أمنية محتملة من خلال اكتشاف ثغرات قد تؤدي إلى حدوث اختراق. وفي ما يلي نعرض مجموعة الهاكرز الذين تسببوا في كوارث للعام على مدار السنوات ومصير كل منهم وفقا لموقع "makeuseof" الأميركي:

- كيفن ميتنيك:

يعتبر واحدًا من أخطر الهاكرز في العالم وواحدًا من أكثر المطلوبين للعدالة في ​الولايات المتحدة​ لتورطه في مجال جرائم قرصنة المعلومات في تاريخ الولايات المتحدة، حيث قضى عقوبة سجن لمدة عام، بتهمة قرصنة الشبكة الخاصة بإحدى الشركات ثم تم إطلاق سراحه بشرط مراقبته لمدة 3 سنوات، ولكن قبل انتهاء هذه المدة اختفى بعد تورطه في تسريب بيانات نظام إنذار الأمن القومي وأسرار بعض الشركات، وقد تم القبض عليه وحكم عليه بالحبس 5 سنوات، ليصبح بعد خروجه مستشارًا لأمن المعلومات ويدير الآن مؤسسة "متنيك" للاستشارات الأمنية.

- جوناثان جيمس:

واحد من الهاكرز الذين بدأوا عملهم منذ الصغر، حيث قام بقرصنة العديد من شبكات المؤسسات الحكومية والتجارية، بما في ذلك اختراق شبكة وكالة "​ناسا​" الأميركية، ما اضطر "ناسا" لإغلاق شبكتها لمدة 3 أسابيع للتحقيق في كيفية حدوث هذا الاختراق، إلا أنه انتحر في 2008، لاعتقاده بأنه متهم في هجمات لم ينفذها.

- ألبرت غونزاليس:

كانت بداية غونزاليس بقيادة مجموعة من الهاكرز تعرف بـ"ShadowCrew"، وتمكن من ​سرقة​ وبيع أرقام ​بطاقات الائتمان​، كما قام مع مجموعته بتزوير جوازات سفر وبطاقات تأمين صحي وشهادات ميلاد لاستخدامها في جرائم سرقة الهوية، ولعل أبرز جرائمه هو قيامه خلال عامين بسرقة أرقام 170 مليون بطاقة بنكية، وقد تم الحكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا وسيتم إطلاق سراحه عام 2025.

- كيفن بولسن:

تمكن هذا الهاكرز من اختراق خطوط الهاتف الخاصة بإحدى محطات الراديو وتعيين نفسه كمتصل فائز في إحدى المسابقات واستطاع بذلك الفوز بسيارة "​بورش​"، كما قام بولسن باختراق أنظمة فيدرالية واستطاع الحصول على بيانات التنصت على المحادثات، وقد تم القبض عليه وعوقب بالسجن لمدة 51 شهر وسداد تعويضات بقيمة 56 ألف دولار، إلا أنه بعد إطلاق سراحه عمل كصحفي، وهو مستمر في عمله إلى الآن.

- غاري ماكنتون:

نفذ ماكينون بتنفيذ ما يعرف بأكبر اختراق معلوماتي عسكري في التاريخ، حيث تمكن خلال الفترة بين شباط 2001 وآذار 2002 من اختراق 97 جهاز كمبيوتر تابعين للجيش الأميركي ولوكالة "ناسا"، ووفقًا للسلطات الأميركية، فقد قام ماكينون بحذف العديد من الملفات الهامة وقام بإتلاف أكثر من 300 جهاز كمبيوتر وتسبب بخسائر قيمتها 700 ألف دولار.