محلياً:
اعلن وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال سيزار ابي خليل انه اليوم سيتم توقيع عقد تشغيل منشآت النفط في طرابلس مع شركة "روسنفت" لإعادة تطوير وتأهيل هذه المنشآت وان هذا العقد يسمح بمساحة 450 الف متر من التخزين من خلال تأهيل وتطوير المنشآت في طرابلس ويؤمن مدخولا اضافيا للدولة اللبنانية.
واشار الى ان هناك عمل جدّي في وزارة الطاقة وفي قطاع النفط يبدأ بالتنقيب عن البترول وينتهي بالتخزين وينتهي بالتخزين وبإدارة سوق المشتقات النفطية .
واضاف ابي خليل وزارة الطاقة "مش ميّتين أصحابا" ومن يريد الحديث عن قطاع البترول فليتكلّم معنا ونحن نتابع مع الدول القريبة إن كان سوريا أو العراق أو مصر كيفية إعادة تشغيل خطوط الغاز والنفط الموجودة في منطقتنا .
أوروبياً:
أكد المدير التنفيذي الجديد لبنك "غولدمان ساكس"، ديفيد سولومون، من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون التوصل لإتفاق سيؤثر على قرارات البنك الاستثمارية في المملكة المتحدة.
وقال سولومون، في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، إن البنك لم يعزز العدد في مدينة لندن منذ الاستفتاء على مغادرة الاتحاد الأوروبي في 2016، مفضلين بدلاً من ذلك بناء تواجدنا في قارة أوروبا.
وأشار الى إن هذا الاتجاه يمكن أن يستمر إذا فشلت المملكة المتحدة في تأمين انقسام ودي من الاتحاد الأوروبي، موضحا: "إذا تم حل هذه المشكلة بطريقة صعبة، أعتقد أنه بمرور الوقت سيكون لها تأثير على المكان الذي نستثمر فيه والأماكن التي نوجه لها مواردنا البشرية".
وفي سياقٍ متصل، أعلن وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند إن حكومة المملكة المتحدة منفتحة على توظيف أجنبي آخر لقيادة "بنك إنكلترا" بعد أن تنتهي ولاية الكندي مارك كارني العام المقبل.
وأوضح هاموند في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "نريد أن نحصل على أكبر قدر ممكن من المواهب، ستبدأ عملية التوظيف في وقت لاحق من هذا العام ".
ومدد "كارني" - وهو أول محافظ أجنبي لبنك إنكلترا - فترة ولايته مرتين لتوجيه الاقتصاد خلال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر أن يتنحى عن منصبه في كانون الثاني 2020.
ومن ناحيةٍ ثانية، خفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو ومعدل التضخم عن العام الجاري، و2020، بعد ساعات من تصريحات متشائمة من جانب رئيس البنك.
وكشف المسح الربع فصلي للبنك والصادر، أن نمو الناتج الإجمالي المحلي في منطقة اليورو سيُسجل مستوى 1.5% في 2019، ولك مقابل توقعات البنك الأخيرة عند مستوى 1.8%.
أما فيما يتعلق بتقديرات النمو عن عام 2020، فإنه يرى أن النمو سيُسجل مستوى 1.5%، وهو أيضاً مستوى أقل من التقديرات السابقة عند 1.6%.
عالمياً:
ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم في ظل تراجع مؤشر الدولار، ووسط ترقب الأسواق للمفاوضات التجارية المزمع عقدها الاسبوع المقبل بين واشنطن وبكين.
وصعد العقود الآجلة للذهب تسليم نيسان 0.17% إلى 1288.1 دولار للأوقية، كما ارتفع السعر الفوري للذهب 0.19% إلى 1283.65 دولار للأوقية، في تمام الساعة 8:48 صباحا بتوقيت بيروت.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات، 0.18% إلى 96.123.
وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت اسعار النفط بدعم من تقارير حول اعتزام الإدارة الأميركية فرض عقوبات على النفط الفنزويلي، فيما تجاهلت الأسواق بيانات إدارة معلومات الطاقة التي أظهرت ارتفاع مخزونات النفط الأميركية .
وصعدت العقود الآجلة لخام"نايمكس" تسليم آذار 1.30% إلى 53.82 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام" برنت" تسليم آذار 1.16% إلى 61.80 دولار للبرميل في تمام الساعة 8:10 صباحا بتوقيت بيروت.
