اختتمت ​بيروت​ نهاية الأسبوع الماضي، أعمال القمة العربية الاقتصادية والتنموية بنجاح كبير، رغم التحديات والخلافات التي رافقتها، إن كان بسبب الإنقسام الحاصل بشأن عودة سوريا إلى حضن الجامعة العربية، أو بسبب الخلاف الحاصل على حضور الوفد الليبي.

وتميزت القمة بالتنظيم اللافت رغم غياب القيادات من الصف الاول، وتم مناقشة العديد من النقاط والمواضيع الإقتصادية والتنموية المهمة، وخرج "إعلان بيروت" بمقررات لافتة كان أبرزها الدعوة إلى تكاتف جميع الجهات الدولية المانحة والمنظمات المتخصصة والصناديق العربية من أجل التخفيف من معاناة النازحين واللاجئين وتأمين التمويل اللازم لتنفيذ مشاريع تنموية في ​الدول العربية​ المستضيفة لهم .

من جهة اخرى، كشف نائب رئيس ​مجلس الوزراء​ وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن "عزم ​دولة قطر​ الاستثمار في سندات ​الحكومة ال​لبنان​ية​ دعماً للاقتصاد اللبناني"، مشيراً إلى أن "قطر ستقوم بشراء سندات ​الحكومة اللبنانية​ وتقدر قيمتها بـ500 مليون ​دولار​ أميركي".

كما أكد "تدعيم قطر للاقتصاد اللبناني، وألتزامها بدعم الأشقاء اللبنانيين في ظل التحديات التي يواجهونها"، مشيراً إلى أن "هذه الخطوة تأتي انطلاقا من ​أواصر​ الأخوة العميقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين".

لمتابعة الموجز كاملاًَ، إضغط هنا