كشفت دراسة جديدة أجراها مركز "بيو" الأميركي للأبحاث، أن 74% من المستخدمين الأميركيين ليسوا على دراية بما يعرفه موقع "​فيسبوك​" عنهم، إذ قال 51% ممن شملهم الاستطلاع، بعد عرض تلك المعلومات عليهم، أنهم ليسوا مرتاحين جداً أو غير مرتاحين على الإطلاق بوجودها.

ويبرز الاستطلاع حالة من الشكوك حول نجاح "فيسبوك" في تحقيق مبادئ ​الخصوصية​ المعلنة، والتي تشمل مساعدة الناس على فهم كيفية استخدام بياناتهم والتأكد من أنهم يعرفون أين توجد ضوابط الخصوصية الخاصة بهم وكيفية ضبطها.

ويستهدف المعلنون مستخدمي "فيسبوك" في العديد من الحالات استناداً إلى المعلومات الأساسية التي قاموا هم بإدخالها في الموقع مثل العمر والجنس والموقع الجغرافي وصفحات الإعجاب. وتسمح "فيسبوك" للمعلنين أيضًا باستهداف فئات معينة تصنف الناس عن طريق تحليل سلوكهم، مثل المسافرين أو المسافرين الدائمين أو مستخدمي "أيفون" أو الأصدقاء المقربين للمغتربين.

وتشير الدراسة الاستقصائية إلى أن العديد من الأشخاص يبالغون في تقدير حجم ما تعرفه ​الشبكات الاجتماعية​ عنهم، وفي دراسة منفصلة، قال 79% من مستخدمي منصات التواصل الإجتماعي أنه سوف يكون من السهل أن تخمن الشركات هواياتهم واهتماماتهم، في حين رأى 59% فقط من مستخدمي "فيسبوك" أن هذه الفئات كانت دقيقة.