توقع محللون في ​الولايات المتحدة​ أن تتكبد مصافي ​النفط​ في ​تكساس​ و​لويزيانا​ الضرر الأكبر، بسبب الجولة الجديدة من ​العقوبات​ التي تدرسها الإدارة الأميركية ضد ​فنزويلا​.

يأتي هذا في ظل قطع فنزويلا للعلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، إثر دعم إدارة ترامب لزعيم المعارضة، خوان غايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد.

ولم تعلن إدارة الرئيس ترامب تطبيق العقوبات الجديدة بشكل رسمي، وإن أبلغت الإدارة المصافي الأميركية في وقت سابق من يناير الجاري، بالبحث عن موردين آخرين للخام، بدلاً من النفط الفنزويلي.

وكانت خمس مصافٍ أميركية لتكرير النفط، قامت بخفض مشترياتها بشكل ملحوظ من الخام الفنزويلي، أو استبداله بالكامل خلال العام الماضي، إلا أن بعضها عاد إلى استعمال النفط الفنزويلي لعدم توافر مصادر بديلة مناسبة.

كما طالبت الشركات إدارة ترمب بالتراجع عن العقوبات، محذرين من توقف مصافي الساحل الشرقي و​خليج المكسيك​، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الغازولين.