أشار رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد في كلمته خلال جلسة العمل الأولى في القمة العربية الإقتصادية التنموية المنعقدة في بيروت إلى ان "الحكومة الفلسطينية عملت على تعزيز قدرة إقتصادنا ليصبح إقتصاداً مقاموما يحمل هويتنا الوطنية".
وقال "عملت حكومتنا على بناء المناطق الصناعية لتأمين البنى التحتية اللازمة للصناعات ... ولأول مرة وصل حجم الصادرات الفلسطينية إلى مليار دولار، فوصل المنتج الفلسطيني إلى الكثير من دول العالم، وساهم ذلك في خلق هوية مستقلة لإقتصادنا عن إقتصاد الإحتلال".
وتابع الحمد "نثمن عاليا الدعم المستمر الذي قدمتموه وتقدمونه .. ونتطلع للعمل الوثيق معكم، ونعول على مقررات هذه القمة الهامة. ونهيب بكم تخصيص المزيد من الدعم السياسي والمعنوي والمادي لمدينة القدس المحتلة لدعم صمود أهلها ومؤسساتها".
وأكمل "القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة جراء القرارات الأميركية الأخيرة والتصعيد الإسرائيلي .. فالعام الماضي حوصرنا مالياً وسياسياً إلا أن حكومتنا اعتمدت سياسات مالية رشيدة لتقليل العجز".
وأضاف: "نراهن على قرارات هذه القمة لضخ الاستثمارات العربية في فلسطين".
وختم "جئتكم اليوم إلى هذه القمة حاملا قضيتنا العربية في وقت تتواصل فيه معاناة الفلسطينيين وتواصل اسرائيل سيطرتها على 85% من المياه الجوفية ونحو 64% من أراضي الضفة الغربية التي تزخر بالموارد الطبيعية وبفرص الإستثمار والنمو".
