أشار رئيس ​الهيئات الإقتصادية​ ​محمد ​شقير​​ الى أن "قرارات القمة التنموية العربية في ​بيروت​ كانت لتكون أقوى لو أن مستوى التمثيل الرسمي العربي كان أعلى. ولكن رغم ذلك، فإن الوزراء العرب الذين سيشاركون لديهم جايين لديهم صلاحيات لأخذ القرارات اللّازمة".

ولفت شقير في حديث صحفي الى أن "ما يهمّنا كقطاع خاص عربي اليوم هو أن لدينا توصيات، وهذه التوصيات نعمل عليها وسننهيها غداً، وسأقوم أنا بإلقائها يوم الأحد القادم. ونتمنّى أن يتبنّاها الرؤساء والزعماء العرب، لأنها ستكون توصيات ​​القطاع الخاص​​ العربي. ومن بعد تبنّيها تبرز مسألة تطبيقها. ولكن تبنّيها هو الخطوة الأولى لأنه سيمكّن القطاع الخاص و"اتّحاد الغرف العربية" من متابعتها".

وأضاف أن "القطاع الخاص العربي هو الرافعة لأي مشروع إقتصادي عربي مشترك، وهو الذي يستطيع أن يقوّي الإقتصاد ويخلق النمو وفرص العمل"، مؤكدا أن "المسائل الإقتصادية وليس السياسية تبقى هي الأساس في قمة بيروت التنموية، قائلاً:"في شكل عام، يُمكن لقمّة بيروت 2019 أن ترسم ​خارطة طريق​ إقتصادية عربية مشتركة تنطلق من بيروت".