حذرت دراسة طبية من طول فترة التعرض لتلوث الهواء ودوره في تقليل إنتاجية الفرد، جنبا إلى جنب مع التأثير الضار على الصحة، وأظهرت الدراسة، التي نشرت في عدد كانون الثاني من المجلة الاقتصادية الأميركية، أن التقلبات اليومية في ​التلوث​ تؤثر مباشرة على إنتاجية العمال. لذلك فقد لوحظ انخفاض واضح في الإنتاج عند قياسه لمزيد من التعرض لفترة طويلة تصل إلى 30 يوما.

وأشار الباحثون في جامعة ​سنغافورة​، بالإضافة إلى ذلك، الى أن العمل في بيئة ملوثة لفترات طويلة من الزمن قد يؤثر على الحالة المزاجية وقدرة الشخص على التصرف في العمل، وأضافوا "كان هدفنا من هذا البحث توسيع نطاق فهم تلوث الهواء بطرق لم يتم اكتشافها، حيث نعتقد أن الشركات تستفيد من لوائح التلوث المزاجية، من خلال الإدخار على أجهزة التحكم في الانبعاثات وما شابه".

وجمع الفريق البحثي معلومات من مصانع ​النسيج​ في الصين والتي تضمنت إجراء مقابلات مع المديرين قبل الحصول على البيانات، وقارنوا عدد قطع النسيج التي ينتجها كل عامل كل يوم إلى مقاييس تركيز المادة الجسيمية التي تعرض لها العامل مع مرور الوقت.